دواعى زياره طبيب النساء و التوليد

زيارة الطبيب النسائيّ

ما الأسباب الداعية إلى زيارة الطبيب النسائيّ؟
عندما تبدأين بإقامة علاقات جنسية
إذا كنت تقيمين علاقات جنسية منتظمة، يجب عليك الخضوع لفحص طبيّ سنويّ
إذا لاحظت وجود إفرازات غير طبيعية
إذا تجاوزت سنّ الـ18 ولم ينزل عليك الحيض
في حالة الألم أثناء الحيض أو غزارة الحيض أو أيّة اضطرابات أخرى
إذا تأخّرت الدورة الشهرية شهراً أو أكثر
في حالة النزيف المهبليّ خارج فترة الحيض
إذا لاحظت وجود كتلة في الثدي
إذا لاحظت خروج إفرازات من الحلمة
إذا لاحظت أي تغيّر في ملمس جلد الثديّ
إذا كانت لديك أية أسئلة
معظم
النساء غير الناشطات جنسياً ما بين عمر 15 و25 عاماً يذهبن إلى الطبيب النسائيّ لتأخّر بدء الحيض.
والنساء الأكبر سناً يذهبن إلى الطبيب النسائيّ لإجراء فحوص دورية واستشارته في أساليب منع الحمل والحمل وعدم الخصب.
في مرحلة لاحقة، تراجع
النساء الطبيب النسائيّ بسبب انقطاع الحيض وأعراضه وكذلك النزف ما بين الحيضين.

ماذا يحدث عند الطبيب النسائيّ؟
عندما تدخلين عيادة الطبيب تشعرين بالحرج، وهذا طبيعيّ. اطمأنّي، فالطبيب معتاد على ذلك ولا داعي للشعور بالخجل.
تذكّري أنّ:
- أنّ كل ما يقال في عيادة الطبيب يبقى سرّاً بينك وبين الطبيب
- لست المرأة الأولى التي يعاينها ولن تكونيّ الأخيرة، فبالنسبة إلى الطبيب أنت مريضة يعالجها وليس له أن يحكم عليك أو يعاقبك

الخطوة الأولى: يستمع الطبيب إلى قصّتك
يطرح الطبيب عليك أسئلة مثل:
ما سبب الزيارة؟
لا تخشي الكلام، أخبري الطبيب بكلّ تفصيل تعتبرينه ذا أهمية بالنسبة إليك أو إليه.
يطرح الطبيب عليك أسئلة تساعدك على تفسير مشكلتك.
هل أنت ناشطة جنسياً؟
لا تكذبي، فذلك مهم للتشخيص. تذكّري، ليست مهمة الطبيب الحكم عليك.
يسألك الطبيب عن الدورة الشهرية:
كم كان عمرك عندما نزلت عليك الدورة الشهرية للمرّة الأولى؟
كم تدوم دورتك الشهرية؟
هل هي غزيرة؟ هل هي منتظمة؟ هل هي مؤلمة؟
يسألك الطبيب عن تاريخ عائلتك الطبيّ؟ هل سبق أن أصيب أحد من أفراد أسرتك بسرطان الثديّ أو المبيض أو الرّحم أو عنق الرّحم؟
قبل الذهاب إلى موعدك، من الأفضل أن تستعلمي عن الأمراض هذه أو أي مرض آخر أصيب به أحد أفراد عائلتك المقرّبين. ولا داعي للخوف، فذلك كلّه قد يكون عديم الشأن.

الخطو الثانية: الفحص السريريّ
إذا كان الطبيب ذكراً، يجب أن ترافقك ممرّضة في هذه المرحلة من الزيارة، ولك أن تطلبي وجود ممرّضة في حال عدم حضورها.
يطلب منك الجلوس على سرير الكشف.
يبدأ الطبيب بفحص العقد اللمفية: خلف الأذنين وتحت الذقن وعلى جانبي العنق وفوق التَّرقُوة.
من ثمّ يفحص الغُدّة الدَّرقية (في عنقك)
يفحص الطبيب بطنك فيضغط عليه بيديه لاسكتشاف أيّ تصلّب أو ورم أو أية علامات على تضخّم المبيضين أو الرّحم أو المعاء أو الزائدة. ويسألك إذا كنت تشعرين بالألم خلال الفحص. ومن المهم أن تعلميه بأي انزعاج تشعرين به لا الألم القاسي فحسب.
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى فحص الثدي:
يطلب منك الطبيب الاستلقاء ورفع الذراع الموافقة للثدي المراد فحصه. لكلّ طبيب طريقته في فحص الثديّ: فإمّا أن يجري الفحص بتنفيذ حركات دائرية على كامل الثديّ، من محيطه الخارحيّ إلى الداخل، أو بتلمّس الثدّي من أعلى إلى أسفل. من ثمّ يفحص الإبط لاستكشاف أيّ تضخّم للعقد اللمفوية.
يجب على المرأة أن تجري فحصاً ذاتياً مماثلاً لثديها مرّة كلّ شهر في الفترة نفسها تقريباً، ويفضّل أن يكون الفحص بعد انتهاء الحيض. اسألي طبيبك عن كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي.
والآن فحص الأعضاء التناسلية.
يسبّب هذا الفحص انزعاجاً لكنّه غير مؤلم. ما عليك إلاّ الاسترخاء وسينتهي بأسرع ممّا تتوقّعين. يجب أن تكون مثانتك فارغة.

يطلب منك الاستلقاء على ظهرك مع ثني ركبتيك وفرج ساقيك:
بعد أن تخلعي ثيابك الداخلية، تضعين رجليك على قاعدتين معدنيّتين منفصلتين وتكون مؤخّرتك على مسافة قريبة جداً من حافة السرير.
تُغطّى رجلاك من أسفل البطن وإلى الرّكبتين.
يجلس الطبيب عند آخر السرير.
يتضّمن هذا الفحص أربع خطوات: معاينة الأعضاء التناسلية الخارجية وجسّها بأطراف الأصابع؛ فحص عنق الرّحم (Pap Smear) وفحص حوضيّ أو في بعض الأحيان، فحص الأعضاء التناسلية الداخلية بالموجات فوق الصوتية.
المعاينة:
يعاين الطبيب أعضاءك التناسلية الخارجية لاكتشاف:
أية تغيّرات أو تلاوين غير طبيعية في الجلد
أي احمرار أو تهيّج أو جفاف غير طبيعيّ أو مزق
أية بثور فيها ماء تحت الجلد أو تقرّحات أو حويصلات أو غيرها

الجس:
يضع الطبيب أصابعه تحت الشفرين الكبيرين لفحص غدد بارثولين
من ثمّ يضع إصبعه تحت الإحليل ويحرّكه قليلاً لاكتشاف أية إفرازات غير طبيعية.



فحص عنق الرّحم:

يضع الطبيب منظاراً جوفياً في المهبل. لا تقلقي، لن تشعري بألم إذا استرخيت، تشعرين فقط بجسم بارد.

يسمح هذا الفحص للطبيب بفحص جدار المهبل وعنق الرّحم لاكتشاف أية إفرازات أو أية تغيّرات أو آفات غير طبيعية.
من ثمّ يقحم الطبيب مقشطاً أو فرشةً في اتّجاه عنق الرّحم لأخذ بعض الخلايا وأيّة إفرازات في منطقة عنق الرّحم لفحصها لدى خبير بعلم الأمراض.
هذا الفحص هام جداً للكشف عن سرطان عنق الرّحم وبعض الالتهابات مثل المتدثّرة (Chlamydia) أو التعقيبة (Gonorrhea)
تستغرق نتائج فحص عنق الرّحم بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.



ملاحظة:
- يتمّ إجراء فحص عنق الرّحم مرّة في السنة فقط (إلاّ في حالات معيّنة تستدعي إجراءه أكثر من مرّة سنوياً) وليس في كلّ زيارة للطبيب النسائيّ. ولكن قد يستخدم الطبيب المنظار الجوفيّ لفحص جدار المهبل وعنق الرّحم، ويستخدم مادةً ليّنة كالجِل تسهيلاً لدخول المنظار.
- إذا راجعت فتاة لم يسبق لها ممارسة الجنس طبيباً نسائياً، فلا تخضع إلى فحص بالمنظار الجوفيّ أو فحص حوضيّ وإنّما إلى فحص مستقيميّ بالإصبع (Digital Rectal Exam)، يتمثّل في إدخال الطبيب إحدى أصابعه في شرج المرأة لجسّ الرّحم واستكشاف أيّة كتل غير طبيعية.
الفحص الحوضي
يضع الطبيب مادة ليّنة كالجِل على إبهامه والإصبع الوسطى ويقحمهما في المهبل. ويسمّى ذلك بالفحص اليدويّ المزدوج. ويضع يده الأخرى فوق عظمة العانة لجس الرّحم والمبيضين. وبينما يحرّك الطبيب يديه على النحو الملائم، يحدّد موقع الرّحم ويتحقّق من وجود كتلة أو تورّم في المبيضين. ويسمح له هذا الفحص أيضاً بمعرفة إذا كانت المريضة تشعر بألم ما في عنق الرّحم.
الفحص المستقيميّ المهبليّ
يقحم الطبيب إصبعاً في المستقيم وأخرى في المهبل للكشف عن البواسير أو التهاب الفاصل أو علامات سرطان القولون والمستقيم. قد يسبّب هذا الفحص انزعاجاً لكنّه غير مؤّلم.
الموجات فوق الصوتية
بدأ بعض المراكز الطبية مؤخّراً باستخدام جهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية كوسيلة تشخيص أولية بدلاً من الفحص الحوضيّ.
ويتألّف هذا الجهاز من شاشة ومسبر. يقحم الطبيب المسبر في المهبل فتظهر على الشاشة صورة ثنائية البعد للرحم والمبيضين تسمح بكشف الكتل في المبيض والكيسات والأورام الليفية الرحمية وأية علامات لاسوية أخرى